تصوير: سهيل المغني بالإجماع وفي سرعة قياسية، لا تتجاوز30 ثانية، مرر حزب التجمع الوطني للأحرار تعديل نظامه الأساسي، وكذا اعتماده لأعضاء اللجان الداخلية للحزب، حيث لم يسجل أي معارض أو ممتنع على هذا التعديل ، وكذلك الشأن بالنسبة للأسماء التي تم عرضها لعضوية كل من لجان التحكيم، واللجنة المكلفة بالمقيمين بالخارج، وكذا لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص، فضلا عن اعتماد أعضاء هيئات الشباب والنساء الجهوية والوطنية. وتم اعتماد كل من ، حسن بن عمر، خالد الشناق، عبد المالك بكاوي، امبارك بلفقير، مصطفى لطيف أعضاءا في لجنة المالية. فيما ضمت لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص كلا من : إيمان عاشور، زهرة الحيان، سميرة القاسمي، مروان شباعتو ونوال المتوكل. أما لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص فضمت كلا من : إيمان عاشور، زهرة الحيان، سميرة القاسمي، مروان شباعتو، نوال المتوكل. وفي غياب أعضاء المجلس الوطني للحزب بالخارج، تم التصويت على اللجنة المكلفة بالمقيمين بالخارج: والتي ضمت كلا من كريم زيدان، الحسين اقلام، محمد بحميدين، رشيد صلاح الدين، ويوسف فيراوي وهي الأسماء التي لم تحضر أيضا للمجلس الوطني. أما بخصوص تشكيلة المكتب السياسي، فقد قدم أخنوش توجيها لأعضاء المجلس الوطني الذين يحق لهم الترشيح لعضوية هذا المكتب "الشباب" ومن لهم "الحنكة السياسية" مبررا ذلك بالقول إن التجمع "يحارب" وخاصنا للي يرد. وبعد تقدم القيادي التجمعي بسوس، بوهدود بودلال للترشح لعضوية المكتب السياسي، تدخل عدد من أعضاء المجلس الوطني قائلين إنه يجب "تفويض" الرئيس اختيار الأشخاص الذين سيعمل معهم قائلين إن لديهم الثقة التامة في اختياره". أحد المؤتمرين قال في مداخلته "احنا والله ما كانعرفو شي واحد من هاد الأشخاص صوتنا غير على حسابك" قاصدا بذلك أعضاء اللجان الوطنية الذين تم التصويت عليهم، وهو الأمر الذي عاينته اليوم 24 غيرما مرة، حيث تقتصر معرفتهم بقياديي التجمع على أخنوش و الطالبي العلمي رئيس المجلس الوطني. وينتظر بعد قليل أن يعرض أخنوش لائحته المقترحة لعضوية المكتب السياسي للتصويت