توقفت أطوار المؤتمر الوطني العاشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنظم ببوزنيقة، بعد ما انفجر ليلة أمس أثناء مناقشة التقريرين الأدبي والمالي للحزب. وصادر ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حق معارضيه في مناقشة التقرير الأدبي والمالي، لاسيما حسناء أبو زيد. فبعدما طلبت أبو زيد والمتوكل تناول الكلمة باسم العشرة من أعضاء المكتب السياسي المعارضين للشكر لمناقشة التقريرين الأدبي والمالي، وتم ادراجهما في الرتبة 79 و 80 من عدد المتدخلين، إلا أنه تم منح المتوكل سوى ثلاث دقائق من الكلام، كما تكلف لشكر شخصياً بمنع حسناء أبو زيد بعدما حرض على تصفيقات الحاضرين ضدها. وبعد هذه الواقعة، احتل معارضو لشكر المنصفة وشرعوا في ترديد شعارات تطالب لشكر بالرحيل، وتعلن "فشله في تدبير الحزب" بالقول: "ما دار والو ما دار والو لشكر يمشي فحالو". في إشارة إلى النتائج التي حصل عليها الحزب في مختلف المحطات الانتخابية التي كان فيها لشكر كاتباً أول. فِي المقابل تمكن لشكر من حشد أغلبية الحاضرين من أحل التصويت لصالح التقريرين الأدبي والمالي، فيما رفض معارضوه التصويت لصالح التقريرين.