يحلم عاشق نادي برشلونة بتحقيق لقب الدوري الإسباني في الجولة الأخيرة هذا الموسم وذلك على طريقة موسمي 1991/92 و 1992/93 حين وصل ريال مدريد للجولة الأخيرة كمتصدر ولكنه خسر اللقبين لبرشلونة كرويف. عامي "التينيريفازو" كما يُطلق عليهما، دفعوا المشجع في برشلونة لرفض سياسة رفع المنديال الأبيض بالاستسلام وانتظار سقوط المنافس في ملعب لاروزاليدا في ملقة مساء الأحد في الجولة ال38. ويأمل المشجع المدريدي في تحقيق الفريق نقطة على الأقل ليحقق البطولة الأولى في الموسم الحالي ويقضي على سيناريو التينيريفازو جديد لكن هناك 8 أسباب تدعم المدرديستا قبل لقاء فريق المدرب ميتشيل وهي كالتالي وفقا لصحيفة "ماركا": 1/ مدريد الحالي هو الأفضل: الفريق الحالي للمدرب الفرنسي"زين الدين زيدان" يختلف تماماً عن فريق ريال مدريد في بداية التسعينات مع "ليو بينهاكر" الفريق الحالي أكثر وحدة وامكانيات فنية وتكيتيكة كما أن فريق زيدان أفضل من مدريد"فلو" في عام1992. الوضعية كذلك في الوقت الحالي هي الأفضل وذلك لأن في موسمي 1991/92 و1992/93 كان ريال مدريد بحاجة للفوز فقط للتفوق على برشلونة كرويف بينما ريال مدريد زيدان يحتاج فقط إلى نقطة للفوز باللقب. 2/ الثقة خارج الديار: بالنظر لنتائج ريال مدريد في بداية التسعينات خارج الديار لم تكن جيدة وبالتالي الفشل في الفوز أمام تينيرفي كان متوقع فالفريق مع ليو بينهاكر فاز في لقاء فقط في آخر 122 لقاء خارج الديار قبل مواجهة تينيرفي وكان ذلك أمام الباسيتي ومن ثم خسر في 7 وتعادل4 مرات. فريق الفرنسي زين الدين زيدان خسِر مباراتين فقط خارج أرضه هذا الموسم بنفس النتيجة 2-1 أمام فرق قوية مثل فالنسيا وإشبيلية. فريق زيدان اعتاد على التسجيل خارج أرضه حيث أحرز 54 هدفا في الموسم الحالي خارج ملعبه بينما سجل 50 هدفا في برنابيو. 3/ رونالدو المنفجر: يقضي المهاجم الدولي البرتغالي "كريستيانو رونالدو" أفضل فتراته من الناحية التهديفية عقب نجاح خطة زين الدين زيدان من اللاعب من حيث اراحته في العديد من المباريات في منتصف الموسم لاعداده فنيا وبدنيا للمرحلة الحاسمة بنهاية الموسم. لاشك أن رونالدو اذا كان قد شارك ضد تينيرفي في بداية التسعينات في القرن الماضي لتغيرت الكثير من الأمور فصاروخ ماديرا يعتاد على التسجيل في الأوقات الحاسمة. رونالدو أحرز 13 هدفًا في آخر 10 مباريات مقسمة على خمسة أهداف ضد بايرن ميونيخ وهاتريك في شباك أتلتيكو مدريد وهدف في فالنسيا وثنائية في مرمى إشبيلية وسيلتا فيغو. حالة رونالدو البدنية والفنية في الوقت الحالي تدفع جماهير ريال مدريد للتفاؤل قبل لقاء لاروزاليدا. 4/ زيدان أقل هزائم: 4 مباريات فقط تعثر من خلالها المدرب الفرنسي"زين الدين زيدان" في الموسم الحالي من بينها 3 في الليغا أمام اشبيلية وفالنسيا وبرشلونة ولقاء في مواجهة سيلتا فيغو في الكأس. زيدان لم يخسر كذلك في الموسم الماضي سوى في مباراتين أمام أتلتيكو مدريد في الليغا في برنابيو وفي دوري الأبطال بألمانيا أمام فولفسبورج الألماني. 5/ سلسلة زيدان التهديفية: يمتلك ريال مدريد سلسلة من التسجيل في مباريات متتالية وصلت إلى 63 لقاء ليتفوق على سلسلة بايرن ميونيخ بين 2002 و20044 تحت قيادة يوب هاينكس وبيب غوارديولا. ريال مدريد لم يفشل في هز شباك أي منافس منذ أبريل2016 في مواجهة مانشستر سيتي في دوري الأبطال الأوروبي حيث سجل الفريق174 هدفا في 63 مباراة. 6/ زيدان الأفضل منذ قدومه: أثبت الفرنسي زين الدين زيدان أنه المدرب الأفضل في الليغا بالأرقام والاحصائيات منذ وصوله لتدريب ريال مدريد حيث تفوق على مدربين بقيمة لويس إنريكي ودييغو سيميوني. منذ وصول زيدان لتدريب ريال مدريد حصد الفريق الأبيض الإسباني 3 نقاط أكثر من برشلونة لويس إنريكي و15 نقطة أكثر من أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني. 7/ التعامل مع الصعاب: يتميز فريق ريال مدريد بقدرته الكبيرة على التعامل مع الصعاب والضغوطات النفسية. ريال مدريد حجز بطاقة التأهل لنهائي دوري الأبطال الأوروبي مرتين في آخر ثلاث سنوات والفريق أصبح يمتلك الخبرات التي تؤهله للتعامل مع الضغوطات في المواجهات النهائية مثل لقاء ملعب لاروزاليدا في الأندلس. ريال مدريد الذي خسِر الليغا مرتين في آخر جولة في بداية التسعينيات لم يكن يمتلك نفس القدرات من ناحية الهدوء والصبر والتكيف مع الصعاب. 8/ الكوستاريكي جاهز: طفرة كبيرة شهدها الحارس الكوستاريكي كايلور نافاس في الفترة الحاسمة من الموسم الحالي فالحارس السابق لليفانتي كان له دورًا بارزًا في فوز الفريق في مباراتي إشبيلية وسيلتا فيغو. كايلور نافاس نجح في حماية عرينه بأفضل شكل ممكن ليمنح دفاعات المرينغي ثقة هائلة قبل مواجهة مالاجا مساء الأحد في الدوري الإسباني.