احتشد العشرات من شباب مدينة الرباط في مسيرة قصيرة انتهت بوقفة امام مقر البرلمان معلنين مساندتها لحراك الريف. المحتجون رفعوا شعارات قوية تندد بالتصريحات التي أعلنت عنها الاغلبية الحكومية فيما تشهده منطقة الريف من تظاهرات واحتجاجات، كما رفعوا شعارات تندد بعسكرة الريف. وطالب المحتجون، أمام إنزال أمني مكثف، الاغلبية الحكومية بالاعتذار عن وصف أبناء الريف بالانفصاليين. واعتبر المحتجون أن المواقف التي أعلنت عنها الاغلبية الحكومية ازاء الحراك الذي تشهده المنطقة المذكورة "استفزازية ولا مسؤولة وتزيد الطين بلة". وشدد الشباب المحتج على أن مطالب ساكنة الريف هي مطالب لكل الشعب المغربي. وطالبوا الحكومة بالاستجابة الفورية لهذه المطالب. وكان لافتا أن المحتجين رفعوا شعارات تطالب بكشف الحقيقة كاملة عن مقتل ابن الريف محسن فكري، محملين المسؤولية في مقتلة لما قالوا عنه "المخزن وعزيز أخنوش"، حسب ما جاء في الشعارات المرفوعة، مرددين شعارات "محسن مات مقتول والمخزن هو المسؤول" و"محسن مات مقتول وأخنوش هو المسؤول". ورفع المحتجون رايات ل 20 فبراير، والأمازيغ، والعلم المغربي وراية فلسطين، بالاضافة الى ملصقات اخرى تعبر عن مساندتها لمطالب حراك الريف وتندد بالتخوين وبعسكرة الريف واُخرى ضد الاغلبية الحكومية جراء تصريحاتها في موضوع الحراك المذكور.