لم يعقد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، والمرشح الوحيد للكتابة الأولى في المؤتمر العاشر أي لقاء للمكتب السياسي لحزب الوردة منذ 6 أبريل الماضي، وهو اللقاء الذي انعقد مباشرة بعد تعيين الملك محمد السادس لحكومة العثماني، وقاطعه عدد من الاتحاديين الغاضبين. مصدر مطلع من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، قال في اتصال مع "اليوم 24" إن إدريس لشكر لم يعقد أي لقاء منذ الإعلان عن تشكيل حكومة العثماني خوفا من توسع دائرة الغاضبين داخل المكتب السياسي، وانضمام أعضاء جدد إلى "مجموعة العشرة"، التي تطالب بتأجيل عقد المؤتمر، وتعارض استفراد لشكر بالقرارات داخل حزب الوردة. المصدر ذاته، أوضح أن إدريس لشكر لا يثق بما فيه الكفاية في يونس مجاهد، وعبد الحميد الجماهيري، اللذان قد يصوتان ضد قراراته، إذا ما اعتمد مبدأ سرية التصويت، مفسرا عدم معارضتهما علانية لقرارات لشكر بحكم اشتغالهما في جريدة الحزب.