اعترف الشاب المتورط في قتل سائح ايرلندي في الساعات الأولى من صبيحة الأربعاء الماضي بمنتجع تغازوت ضواحي أكدير بالأفعال المنوسبة إليه. وحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن الشاب لم يتردد كثيراً في الاعتراف بالسبب الذي دفعه إلى توجيه عدة طعنات قاتلة للسائح، في ليلة خمرية فقد فيها الشاب صوابه وخاصة لحظة "إجباره ممارسة الجنس مع السائح" . وأفاد الجاني البالغ من العمر 40 سنة وهو متزوج ويعاني مشاكل عائلية دفعت بزوجته للعودة إلى عائلتها التي تقطن بأورير، أنه "كان يتردد على منزل الايرلندي بحكم عمله بشاطئ المنتجع في كراء المظلات، ودخل معه في علاقة صداقة سرعان ماتطورت إلى جلسات لشرب الخمر وتناول الشيشا، وفي صبيحة الأربعاء نشب خلاف بين الصديقين بسبب الثلية الجنسية بحيث طالب السائح منه ممارسته عليه". حينها، فقد الجاني صوابه، حسب روابته للمحققين، خاصة أنه كان تحت تأثير مادة مخدرة، ووجه طعنات قاتلة للضحية على مستوى الرأس والعين والصدر، و لم تمهله هذه الطعنات سوى ساعات ليلفظ أنفاسه بعدها داخل غرفة الانعاش بالمستفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير. وقد أشرف كل من وكيل الملك بابتدائية أكادير وقائد الدرك الملكي بتغازوت وتحت حراسة أمنية مشددة على إعادة تمثيل الجريمة، وجرى وضع الجاني تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال البحث الأولي وتقديمه للعدالة.