دعا "روبيرطو كالديرولي"، نائب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي (Senato)، في تدوينة نشرها مساء اليوم الخميس، على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك" إلى تعامل أكثر صرامة مع مرتكبي الاعتداءات الجنسية في بلاده من المهاجرين عامة والمغاربة خاصةً. وجاء رد فعل السياسي الإيطالي كتعقيب على حادثتي اغتصاب بطلها مغربيين أحدهما يبلغ من العمر 40 سنة اعتدى على فتاة في مدينة بولونيا، والثانية بمدينة ترييستي حيث حاول طالب للجوء يحمل بدوره الجنسية مغربية فتاةً تبلغ من العمر 20 سنة، لكنها صدّته وتمكنت من الهروب لإشعار الأمن. وقال المسؤول الإيطالي، المنتمي لحزب "لاليغا" المعادي للأجانب، في تدوينته :" كفى.. يجب أن نتدبر الأمر، لقد نفذ الصبر..هذا النوع من الأشخاص يجب أن يُطرد في الحين إلى بلده.." ودعا "كالديرولي" المعروف بموقفه المستفزة للأجانب والمسلمين خاصةً، البرلمان الإيطالي إلى إقرار قانون الإخصاء الكيميائي في أقرب وقتٍ ممكن وذلك للتدخل بواسطة أدوية "لإخصاء الأشخاص الذين يتورطون في اعتداءات جنسية، ثم طردهم إلى بلدهم، لكن ليس قبل أن نأمن من أعضائهم الذكرية.وهذا هو السبيل الوحيد لجعل هذه الحيوانات غير قادرة على الاعتداء" يضيف السياسي الإيطالي. غير أن نائب رئيس مجلس الشيوخ ختم حديثة بتأكيده ان الإخصاء الكيميائي لا يكفي في نظره، بل "يجب إخصاؤهم عن طريق الجراحة واستئصال العضو الذكري لكل من سولت له نفسه الاعتداء على امرأة، لكن القوانين لا تتيحه لدى سنكتفي بالأول (الإخصاء الكيميائي).."