خرج زعيم حزب "لاليغا" المعروف بمعاداته للمسلمين والافارقة، عن المألوف بعدما طالب بإخصاء مغتصب إيطالية وطرده لبلده، وذلك بعد أيام على واقعة الاغتصاب الذي كان بطلها مغربي إغتصب صديقته الايطالية السابقة. وقال ماتيو سالفيني أنه دائما مع الاخصاء الكيميائي للمغتصبين، مطالبا بإرسال المغربي إلى بلده حسب ما نقلته وسائل إعلام إيطالية. وكان المغربي المتهم، قد قام قبل أيام بإعتراض سبيل صديقته السابقة وجرها إلى بناية مهجورة حيث عمد إلى إغتصابها هناك ليغط بعدها في نوم عميق مكن الفتاة من الفرار والاتصال بالشرطة التي حضرت للبناية وإعتقلت المتهم.