كشف مصدر جيد الإطلاع، ل"اليوم 24″، تفاصيل اكتشاف جثة مصور وكالة المغربي العربي للأنباء، الذي توفي قبل ثلاثة أيام، في شقة تقع في شارع محمد الخامس في مدينة تمارة. وأوضح المصدر ذاته، أن الضحية عثر عليه مجرداً من ملابسه، باستثناء التبان، بعدما تم تكبيله والإجهاز عليه عن طرق الخنق. وأكد المصدر نفسه، أن المسؤولين في الوكالة الإعلامية ربطوا الاتصال بشقيقة الضحية لاستفسارها عن أسباب غيابه لمدة ثلاثة أيام عن العمل، ما جعلها تتوجه صوب منزله في تمارة للاطمئنان عليه، غير أنها لم تجد فيها من مجيب. وشدد المتحدث ذاته على أنه أمام عدم الرد على طرق الباب، عمدت شقيقة الضحية إلى استفسار الجيران، خصوصا بعد معاينتها وجود أضواء، وصوت تلفاز داخل الشقة، وهو ما أكده لها الجيران، الذين أخطروها أنهم لم يروه منذ مدة اختفائه، وأنهم لاحظوا وجود ضوء في البيت، وصوت التلفاز، إلا أن ذلك لم يثر شكوكهم. وقال المصدر نفسه، إن شقيقة الضحية أبلغت رجال الشرطة بالأمر،حيث حلوا في عين المكان، بناء على أمر من وكيل الملك، وكسروا أقفال الباب، واقتحموا الشقة، التي انبعثت منها رائحة كريهة، وشدد على أن الضحية وجد مكبلاً ومشنوقاً، ومجرداً من ملابسه باستثناء التبان.