قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي، والنائب البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية "إن حزب المصباح يمكنه استعادة المبادرة، رغم التنازلات التي قدمها، ورغم ما حدث أثناء تشكيل الحكومة". وأوضح أفتاتي في تصريح لموقع "اليوم 24″ أن الظروف سانحة باستعادة المبادرة عبر خيارات متعددة، لكن ذلك يتطلب جرأة وشجاعة من قيادة الحزب، التي يجب أن تنتج موقفا يتماشى وإرادة استعادة المبادرة". ويرى أفتاتي أن قيادة العدالة والتنمية لازالت تملك عددا من الخيارات لاستعادة زمام المبادرة من قبيل: إجراء تعديل حكومي، أو الدعوة لانتخابات سابقة لأوانها، أو استقالة العثماني من رئاسة الحكومة، إذا دعت الضرورة. وشدد أفتاتي، أن الذي يتحمل المسؤولية هو الحزب بأكمله، وأمانته العامة على وجه الخصوص، وليس سعد الدين العثماني لوحده، مضيفا أن المؤتمر المقبل يجب أن ينتج أطروحة جديدة لاستعادة المبادرة، وأن تتحلى قيادة الحزب بالجرأة والشجاعة اللازمة للإعلان عنها،"خصنا الشجاعة باش نقولو نعم، وباش نقولو لا، إذا تطلب الأمر ذلك"، يقول أفتاتي. أفتاتي، استغرب عدم عقد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أي لقاء لحد الساعة، رغم النقاش الواسع الذي يعرفه الحزب، وقال إن عقد لقاءات جانبية، وعدم الخروج بموقف مؤسساتي واضح غير سليم بتاتا، داعيا أمانة المصباح إلى تحمل مسؤوليتها.