أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها ، مصطفى الرميد في برنامج المواجهة على إذاعة "إم اف ام" غضب عدد من مناضلي حزب العدالة والتنمية، خاصة حينما تحدث عن نهاية مرحلة بن كيران. محمد خوجة، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، قال في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منتقدا خرجة الرميد " القيادة التاريخية لديها منصات لتصريف المواقف والتنظير للمرحلة المقبلة، ولدينا دقيقتين للنقاش في مجلس وطني لم ينعقد". وأضاف في تدوينة أخرى منتقدا حديث الرميد عن نهاية مرحلة بنكيران " الشرعية الحزبية يحددها المؤتمر الوطني وأي نقاش سابق لأوانه بريكولاج وكولسة لا تليق بالعدالة والتنمية". ومن الأمانة العامة للحزب، علق خالد الرحموني بقوله "الزعيم الوطني الاستاذ عبد الاله بنكيران..حي يرزق" وأضاف العدالة والتنمية حزب قيم ووفاء ومؤسسات واستقلال ارادة..والمؤتمر الوطني الوشيك وحده من يحدد الشرعية، وإلى ذلك فالامين العام هو مستوطن الشرعية السياسية والحزبية للعدالة والتنمية". أما أقسى الردود على خرجة الرميد فقد جاءت من هشام الأحرش، كاتب مجلس الرباط عن حزب العدالة والتنمية. هشام الأحرش وجه أسئلة محرجة إلى الرميد قائلا "استاذ مصطفى الرميد بعد ان قلتم ان مرحلة بن كيران انتهت ؛ ما عليكم إلا ان تحددوا لنا بالضبط متى انتهت ؟ وأضاف متسائلا "هل انتهت يوم دافع عنك الزعيم بن كيران وزيرا للعدل والحريات في الحكومة الاولى، واعتكف لاجل ذلك في بيته مدة اسبوع لكي تجلس على مقعد الوزارة . ام انتهت حين قبلت أن تكون وزيرا للحريات فقط، مجال تتقاسمه مع عديد مؤسسات تمتلك من الاختصاص مالا تمتلك انت؟؟ وتابع " دعنا نقول لك وعلى الملأ من القوم كما عبرت أنت على الملأ، إن الزعماء هم فكرة وقضية وليس اشخاص وان كل يكتب تاريخه ؛ اما عزا أو ذلا".