كشفت الخرجة الإعلامية لإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، التي جرت، أمس السبت، على قناة "ميدي 1 تي. في"، أن الائتلاف الحكومي الحالي، الذي يقوده سعد الدين العثماني قابل للانفجار في أي لحظة. وفِي هذا السياق، دافع لشكر عن المقالات، التي يكتبها عضو المكتب السياسي لحزب الوردة، يونس مجاهد، على صدر صحيفة الحزب، التي يهاجم فيها العدالة والتنمية، ويعتبره ليس حليفهم، على الرغم من أنهما يعيشان تحت سقف حكومة واحدة. وقال لشكر إن الاتحاد الاشتراكي لن يسكت على انتقادات قيادة العدالة والتنمية، وشدد على أن من خدش الاتحاد بأظافره، فإنه "سيعضه". وفِي سياق متصل، علم "اليوم 24" أن عددا من قيادة العدالة والتنمية، من الغاضبين على طريقة تدبير العثماني لإخراج حكومته، لا يتوقعون لهذه التجربة أن تصل إلى منتهاها، ويتوقعون أن تنتهي في نصف الطريق، وتتم الدعوة إلى انتخابات سابقة لآوانها، لاسيما إذا أصر العثماني على القيام ببعض الإصلاحات الحساسة، على شاكلة الإصلاحات، التي كان يقوم بها عبد الإله بنكيران، خلال ولايته الحكومية. ويرى بعض رموز البجيدي، الذين تواصل معهم "اليوم24" أن الحكومة، التي يقودها العثماني "مبلقنة من الداخل"، لكونها تشكلت باشتراطات رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وليس على أساس اختيارات الشعب المغربي، التي حددها يوم 7 أكتوبر.