تشبث رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، وزيراً للمالية في حكومة العثماني بدلاً من محمد بوسعيد. لكن اسم لقجع، وحسب مصادر مطلعة تحدثة ل"اليوم 24″، رُفض من قبل السلطات العليا، ثم رجع أخنوش واقترح اسمه وزيراً منتدباً في المالية مكلفاً بالميزانية إلى جانب بوسعيد، لكن مقترح أخنوش رفض مرة أخرى، وبقي بوسعيد وزيراً لوحده في ثاني أهم وزارة في الحكومة. أما عن السبب الذي جعل السلطات العليا تتحفظ على استوزار لقجع، الذي انضم في آخر لحظة إلى حزب "الأحرار" بعدما كان قريباً من "البام"، فإن مصادر "اليوم 24″، تقول، إن "هناك دعماً قوياً من بعض الأوساط التي يهمها بقاؤه في وزارة المالية، ما ساعده على الاحتفاظ عليها بعدما خرج منها إدريس الأزمي".