نستهل جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من يومية أخبار اليوم، التي أوردت أن رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، تشبث بفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وزيرا للمالية في حكومة العثماني بدلا من محمد بوسعيد، لكن السلطات العليا رفضت اسم لقجع، ثم رجع لقجع واقترح اسمه وزيرا منتدبا في المالية مكلفا بالميزانية إلى جانب يوسعيد، لكن مقترح أخنوش رفض مرة أخرى، وبقي بوسعيد وزيرا لوحده في ثاني أهم وزارة في الحكومة. وأوضحت اليومية أن السبب الذي جعل السلطات العليا تتحفظ على استوزار لقجع، الذي انضم في آخر لحظة إلى حزب الأحرار بعدما كان قريبا من البام، حسب مصادرها، هو "أن هناك دعما قويا من بعض الأوساط التي يهمها بقاؤه في وزارة المالية، ما ساعده على الاحتفاظ عليها بعدما خرج منها إدريس الأزمي." إلى يومية "المساء" التي أوردت أن مصالح الأمن بالدارالبيضاء استنفرت فرقها الأمنية بعد حادث سرقة سيارة أمن بمنطقة عين الشق بالبيضاء، ولم تعرف الأسباب الحقيقية لسرقة سيارة المصلحة التابعة لإحدى مصالح حوادث السير. وأضافت اليومية أن أنه أعطيت تعليمات ولائية للتحرك على جميع المستويات للعثور على سيارة المصلحة، حيث كللت عمليات البحث والتمشيط بالعثور على السيارة قرب ميناء الدارالبيضاء بعد ساعات من سرقتها، دون أن تعرف الوجهة التي قصدها المشتبه أو المشتبه بهم بسيارة المصلحة قبل التخلص منها بعيدا عن منطقة عين الشق وتركها قرب ميناء البيضاء. وأشارت اليومية، أن مصالح الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في الموضوع للتوصل إلى هوية المشتبه بهم ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء عملية سرقة سيارة الشرطة التي كان يقودها رجل أمن مكلف بمعاينة حوادث السير ) كونسطاطور)