يبدو أن الحرب، التي أعلنها إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي على معارضيه في المكتب السياسي للحزب، ستعرف تطورات جديدة في غضون الأيام، والأسابيع المقبلة. إدريس لشكر، الذي سارع إلى حل الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي في جهة كلميم واد نون، التي يوجد على رأسها عبد الوهاب بلفقيه، عضو المكتب السياسي للحزب، وأحد الموقعين على بلاغ الدارالبيضاء، الذي وقعه عشرة أعضاء من المكتب السياسي، أعلنوا فيه معارضتهم لمنهجية الإعداد للمؤتمر العاشر لحزب الوردة، لن يكتفي بإزاحة بلفقيه فقط، بل سيزيح كل الكتاب الجهويين المعارضين له، خصوصا الذين يوجدون في وضعية "غير قانونية". وكشف مصدر قيادي في الاتحاد الاشتراكي لموقع "اليوم 24″، أن عدداً من الكتابات الجهوية لم تجدد هياكلها منذ مدة، كما هو الشأن بالنسبة إلى الكتابة الجهوية في كلميم واد نون، وأضاف أنه من المرتقب أن يتم حل عدد منها، وتكليف الكتاب الإقليميين، وأعضاء من المكتب السياسي بالإشراف على الاعداد للمؤتمر العاشر في تلك الجهات. وكان إدريس لشكر قد حل الكتابة الجهوية لحزب الوردة في جهة كلميم واد نون، التي كان على رأسها عضو المكتب السياسي للحزب، عبد الوهاب بلفقيه، ووجه مراسلة إلى وزير الداخلية يخبره فيها بقراره، إلا أن بلفقيه تحداه وعقد اجتماعا موسعا، يوم السبت الماضي، حضره أعضاء من المكتب السياسي للحزب، معلنا رفضه لقرار لشكر.