بعد غيابهم عن ساحة محمد السادس، لأربعة أشهر، بعد فض إعتصامهم، الذي حاولوا تنظيمه، فيها قبل أربعة أشهر من الأن، نظم المئات من نشطاء حراك الريف، وقفة داخل الساحة الشهيرة، بمناسبة الإفراج عن المعتقل السابق محمد جلول. المحتجون الذين وصلوا إلى المدينة في موكب ضم عشرات السيارات، قادمين من مختلف مدن المنطقة، رفعوا شعارات تطالب بتحقيق مطالب الحراك بالريف. وبمناسبة إستقباله، بعد 5 سنوات من السجن، قضاها، بسبب المواجهات التي إندلعت بين القوات العمومية ومحتجين في 2012 ببني بوعياش، وجه جلول الشكر لمستقبليه من المحتجين، وأكد في الكلمة المقتضبة التي ألقاها، على الصمود والتوحد بين جميع مكونات الريف لإجلاء الحقيقة في العديد من الملفات بالريف. ودعا جلول، الحاضرين في الساحة المذكورة، إلى المشاركة في المهرجان الذي سيقيمه بمسقط رأسه، غدا الأربعاء، ببني بوعياش. من جانبه، قال ناصر الزفزافي، أحد نشطاء حراك الحسيمة، أن تواجد جلول بين المحتجين بعد الإفراج عنه، هي "قوة أخرى تنضاف إلى الحراك الشعبي". وأبرز الناشط ذاته، أن "معركة" المحتجين مستمرة إلى حين تحقيق الملف الحقوقي، مبرزا أنه لا تراجع عن الإحتجاج حتى تحقيق المطالب.