بعدما فتح إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إعلام حزبه لمهاجمة 10 أعضاء من المكتب السياسي، أعلنوا معارضتهم للمنهجية المعتمدة في التحضير للمؤتمر العاشر للحزب، جاء الدور على الشبيبة الاتحادية التي أعلن كاتبها الوطني عبد الله الصيباري وقوفه ضد الموقعين على بلاغ الدارالبيضاء. وعلم موقع "اليوم 24″، أن إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي دعا شبيبة حزبه إلى إصدار بلاغ ضد الموقعين على بلاغ الدارالبيضاء. في السياق، وجهت بديعة الراضي، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي اتهامات ثقيلة لزميلتها في الحزب حسناء أبو زيد، التي وقعت على بلاغ البيضاء ضد إدريس لشكر بديعة الراضي، دبجت تدوينة مطولة على الفيسبوك اتهمت فيها أبو زيد ب"الفساد". وخاطبت الراضي أبو زيد دون أن تذكر اسمها بقولها: "ارتاحي سيدتي لقد ظلموك يوم أعطوك مقعداً ضد إرادة صانعات التغيير الصامدات في درب الشهداء، ارتاحي سيدتي فما بني على باطل فهو باطل مثل الشهادة التي حملتيها من بلد مجاور لبلد آخر في نفس حمولته السياسية والنظامية لا يفصلهما إلا منطقة أجدير". وأضافت: "تلك الشهادة التي ترافعت من أجلها في البرلمان الذي وضعت فيه قهرا، من أجل معادلة في المغرب لكنك لم تنجحي، وظللت بدون شهادة تتسللين إلى قطاع المهنيين باستعمال حزب مجروح ركبت على الصراع فيه من أجل أن تكوني ، وظللت توسعين دائرة الخلاف مستفيدة من أوضاع العاطلين والمحتاجين، توزعين دريهمات حصلت عليها من قضية فساد مازالت رائحتها تفوح بمحاكم أكادير باسم أخيك بالسطو على عقارات ، أنقذتك منها حنكة محامي الحزب بطي الملف بشكل أو آخر حماية للفساد الذي ننتقده". وتابعت: "اصحي سيدتي لن ينقذك الزي الصحراوي الذي اخترت من تزنيت التوهيم به، فالاتحاد الاشتراكي أكبر من الاستسهال الذي ضرب دماغك حد التفتيش عن كتبة للتدوين أو كتابة مقالات على صفحات الجريدة انتهت بمجرد انتهاء العقدة مع كاتب ورطك ذات صباح في كلمة "الحرية الآن" والحال أنك كنت تريدين الوزارة الآن". وحاول موقع "اليوم 24" الاتصال أكثر من مرة بحسناء أبو زيد لمعرفة ردها على اتهامات بديعة الراضي، إلا أن هاتفها ظل يرن بدون جواب، ولم يتسنى للموقع التأكد من صحة اتهامات ومزاعم الراضي .