علم "اليوم24" أن طلبات أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الداعية لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني لشرح الأسباب الحقيقية التي دعت لقبول العثماني بالصيغة الحالية لحكومته لم تتوقف، منذ أول مبادرة قام بها حسن حمورو، وأمينة ماء العينين، العضوين بنفس المجلس. وتجاوز عدد الطلبات المقدمة، حسب المعطيات المتوفرة، 20 طلبا واقترب من الثلاثين، من أجل بلوغ الثلث الذي ينص عليه النظام الداخلي للحزب، والمحدد في 90 عضوا. ويراهن دعاة أعضاء برلمان البيجيدي على استجابة الأمانة العامة للحراك الذي يعرف الجسم الداخلي للحزب، ودعم الامبن العام للحزب، عبد الاله بنكيران، ويبادر إلى الدعوة لانعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس، لتوضيح حيثيات قبول قيادة الحزب بإدخال الاتحاد الاشتراكي لحكومة العثماني بعدما كان بنكيران يرفض ذلك قبل إعفائه، وكذلك لتوضيح أسباب القبول بالصيغة التي خرجت بها حكومة العثماني، التي لم ترق الكثير من قيادات البيجيدي ومناضليه.