قال بلاغ إخباري للحزب المغربي الليبرالي، صدر عقب انتهاء اجتماعه بالأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران: "يبدو أن حزب العدالة والتنمية وضع مسافة بينه وبين الحكومة"، دون أن يفصل أكثر. وجاء بلاغ الحزب، عقب زيارة قامت بها قيادات الحزب المغربي الليبرالي، بزيارة لبيت عبد الإله بنكيران. في السياق، وحسب المعطيات التي استقاها "اليوم 24″، فإن عبد الإله بنكيران بدا غاضباً ومنزعجاً من المسار الديمقراطي، خلال حديثه مع قيادات حزب زيان.
وذكر مصادر للموقع، أن بنكيران استحضر في هذا اللقاء "خصال وذكاء رفيق دربه الفقيد، عبد الله بها"، الذي مات مدهوساً بقطار الخليع في بوزنيقة. وأكد بنكيران خلال اللقاء، الذي جمعه بقيادات الحزب الليبرالي، المكون من إسحاق شارية، نائب المنسق الوطني للحزب المغربي الليبرالي، والقياديين سعد السهلي وعلي زيان ولبنى الفلاح، رئيسة لجنة حماية المال العام داخل الحزب، (أكد) أن "عبد الله بها كان له دور مهم في مسار بناء حزب العدالة والتنمية، وتقديم أفكار مهمة، ساهم بها في إصلاح بلده، لاسيما عندما كان وزيرا للدولة، ولم يكن أحد يعلم بما يقوم به، ولا ما يقدمه لبلده". وأبلغ وفد الحزب الليبرالي رسالة لبنكيران مفادها، أنه "لا يجب أن يكثرت لإعفائه من منصب رئيس الحكومة، لأنه زعيم تاريخي وسيظل كذلك، سواء كان في منصب رئاسة الحكومة، أو في بيته". وتعهد وفد الحزب الليبرالي بأنه "سيواصل مهمة النضال من أجل الديمقراطية، ومواجهة التحكم الذي كان يروم احكام قبضته على الحكومة، ليكون رئيسها شخصا ينفذ فقط".