بعدما أعلن رسمياً ومن منصة اجتماع اللجنة الإدارية، قراره عدم المشاركة شخصياً في تركيبة الحكومة المقبلة؛ أصدر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم أمس الاثنين، بلاغاً قال فيه، إنه "يناشد كاتبه الأول إدريس لشكر، إلى مراجعة الموقف الذي سبق أن أعلنه بعدم المشاركة، بصفته الشخصية، في الحكومة المقبلة". خطوة رافقتها أنباء عن وجود عريضة تتضمن توقيعات عدد من أعضاء الحزب وقيادييه، تناشد لشكر كي يتراجع عن قراره بعدم حمل أي من حقائب الحكومة المقبلة. تحوّل آخر يضاف إلى الدور السلبي الطويل الذي لعبه حزب الوردة في مرحلة ما بعد انتخابات 7 أكتوبر، إذ تحوّل بعد خمسة أشهر إلى عقبة تكسّرت عليها مشاورات رئيس الحكومة المعين سابقاً، عبد الاله ابن كيران، فيما تقول مصادر اتحادية، إن لشكر لن يزهد في حقيبة وزارية بعد ما فتحت شهيته لازاحة بنكيران من الحكومة .