لوحظ أن مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة ل"البيجيدي"، كان حاضراً إلى جانب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، خلال إعلان تشكيلة أحزاب الأغلبية، إلى جانب أخنوش، ولشكر، وساجد ونبيل بن عبد الله. مصدر من الحزب كشف أن العثماني حرص على أن يحضر معه الرميد، باعتباره يمثل حزب العدالة والتنمية، ولهذا استدعاه على عجل في وقت كان الرميد في لقاء مع القضاة بتطوان، فسافر على وجه السرعة لحضور اللقاء في مقر الحزب في حي الليمون. وتشير مصادر إلى أن العثماني حريص على أن يكون الرميد إلى جانبه حتى يضفي شيء من المشروعية على تنازلاته لأخنوش ولادريس لشكر، وحتى يحتمي به من الانتقادات التي ستوجه له من داخل الحزب وخارجه، ولهذا لا تستبعد المصادر ذاتها أن يتشبث العثماني بالرميد وزيراً إلى جانبه في الحكومة، ويرجح أن يستمر في مسؤوليته في قطاع العدل.