في نفس اليوم الذي تم فيه العثور على جثة البحار المغربي، الذي مات غرقا، بعد اصطدام سفينة تجارية روسية بقارب صيد قبالة سواحل مدينة برشلونة، أصدر قاضي بالمحكمة العليا ببرشلونة أمس الجمعة، أمرا باعتقال قبطان السفينة، مع إمكانية التمتع بالسراح المؤقت، قبل المحاكمة، في حالة تأديته لكفالة بقيمة 50 ألف أورو. وحدد القاضي مهلة خمسة أيام لقبطان السفينة الروسية، الذي وجهت له تهمة الاهمال أثناء قيادته للسفينة، لدفع الكفالة موازاة مع سحب جواز سفره، ومنع مغادرته لاسبانيا. وكانت السفينة الروسية قد صدمت قارب صيد على بعد حوالي ثلاثة أميال من ميناء برشلونة، مما أسفر عن فقدان بحارين مغربي ( 34 سنة ) وسنغالي (37 سنة) كانا على متن قارب الصيد الذي يحمل اسم " إلفيريل ، فيما تم انقاذ قبطان سفينة الصيد وبحار من قبل طاقم السفينة الروسية ليتم نقلهما إلى مستشفى في برشلونة. وتم العثور على جثتي البحارين المغربي والسنغالي أمس الجمعة، بعد أن تمكن الروبوت الذي استعمل للبحث عن المركب وجثتي الغريقين، من تحديد مكان القارب والغريقين على عمق 160 متر.