بلغة التحدي تحدث وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي عن الأخبار التي تتحدث عن فساد سيرورة الاستوزار في حكومة عبد الإله بن كيران ٫وبأن هناك العديد من الوزراء قدموا رشاوى من أجل الاستوزار. الخلفي قال بأن المجلس الحكومي ناقش اليوم هذه الأخبار التي تروج في وسائل الإعلام وبأن الحكومة "تود أن تقدم توضيحات في هذا المجال وهو أنه لا صحة لهذه الأخبار التي"، مضيفا بأن الحكومة "ترفض بشدة هذه الاتهامات الظالمة وتتحدى مروجيها بأن يثبتوا أقوالهم بدلائل وبراهين". كما طالب وزير الاتصال مصطفى الخلفي كل من يقوم بالترويج لأخبار تقول بأن بعض الوزراء قد قدموا رشاوى من أجل الحصول على كرسي الوزارة "كل هؤلاء عليهم تحمل مسؤوليتهم فيما ينشرون". رد الحكومة القوي جاء بعد أن كادت أخبار عن احتمال تورط وزراء في الفساد أو تبذير للمال العام أن تعصف بحكومة بن كيران الثانية وكانت قضية "الشكلاط" التي تورط فيها وزير الوظيفة العمومية السابق عبد العظيم الكروج القضية الأكثر إثارة للجدل قبل أن يتم تبرئته من طرف رئيس الحكومة الذي قال في تصريح للصحفيين يوم أمس "بأن التحقيقات أثبت بأنه بأن فاتورة الشكولاطة لم يتم دفعها من حساب الإدارة وبالتالي فإن الموضوع قد أصبح منتهيا"، ليكون بن كيران قد أغلق الباب أمام جميع التكهنات التي كانت تقول بأن بن كيران يعتزم إقالة الوزير الحركي عبد العظيم الكروج من منصبه. على الرغم من أن العديد من الأخبار قالت بأن هذه القضية قد سببت إحراجا كبيرا لرئيس الحكومة عبد الإله بن كيران الذي ترفع حكومته شعار محاربة الفساد، كما قالت العديد من المصادر أن هذه الأخبار كانت موضوع اجتماع قادة الأغلبية الذي خصص "لتصفية الأجواء والحسم في جميع هذه الأخبار".