كشفت عارضة الأزياء المغربية ليلى حديوي، أنها لم تسترجع بعد المسروقات، التي سرقت من داخل منزلها في الدارالبيضاء، نهاية شهر فبراير الماضي. وأوضحت الحديوي من خلال تدوينة في صفحتها على موقع "فيسبوك"، أمس الاثنين، أن المصالح الأمنية، لم تعتقل المتورطين في سرقة منزلها، وأنها تنتظر تفاصيل القضية من لدن الأمن. وكشفت المتحدثة في تصريحات سابقة، أن اللصوص تمكنوا من سرقة مجوهرات تعود إلى جدتها المتوفاة، ولوالدتها، إلى جانب جوازات سفرها، وسفر ابنتها، وأجهزة إلكترونية، ومواد للتجميل. وربطت الحديوي، ما تعرضت له، بنشرها تفاصيل يومها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت أنها اعتادت مشاركة تفاصيل حياتها، وأماكن وجودها على "فيسبوك"، و"أنستغرام"، ما سهل على من وصفتهم بالعصابة المنظمة، مهمة سرقة شقتها. وقالت الحديوي، إنه قبل وقوع السرقة بحوالي أسبوع، جاء أشخاص غرباء يسألون عن عنوانها مدعين أنها هي من أرسلتهم لأخذ قياسات "الصالون" داخل منزلها. واستغربت المتحدثة ذاتها، جرأة هؤلاء اللصوص لاقتحام شقة في عمارة مأهولة بالسكان، وكيف تمكنوا من سرقة خزنة حديدية بأكملها بما فيها من ممتلكات باهظة السعر.