هاجم حسن طارق، البرلماني الاتحادي السابق، من سماهم "الشامتين الصغار"، الذين "شمتوا" في إعفاء عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من مهمة تشكيل الحكومة المقبلة، وكونه أصبح غير معني برئاستها. وقال حسن طارق: "ما سيحتفظ به التاريخ، بعد ملحمة الشامتين الصغار، هو أن بنكيران زعيم وطني كبير دافع بشرف على مؤسسة رئاسة الحكومة، والشرعية الانتخابية، والقرار الحزبي المستقل". ولفت حسن طارق الانتباه إلى أن بنكيران فضل الانحياز لخيار الشعب، والانتصار لتصويته، الذي عبر عنه في انتخابات 7 أكتوبر، ولم يختر أي خيار آخر. وقال حسن طارق في هذا السياق: "كان من السهولة أن يكون مثل الآخرين المتشابهين، لكنه فضل كبرياء الشعب".