الى جانب المعارك الفرنسية حول كرسي الرئاسة، انفجرت قبل يومين معركة اخرى في الشارع الباريسي موضوعها الحملة الإعلانية لشركة saint Laurent التي وظفت صور نساء في أوضاع جنسية مثيرة، حيث تدخلت عدة جمعيات نسائية وحقوقية وقدمت شكاية للهياة المسوولة عن الاشهار في فرنسا، معتبرة ان حملة الشركة الفرنسية تحرض على الاغتصاب وتوظف اجساد النساء بطرق غير انسانية، بل هناك من اعتبر اختيار نساء نحيفات جدا في ملصقات الدعاية فيه تمييز ضد البدينات من الفرنسيات وفرض نموذج معين للجسد النسوي على ذوق الجمهور، خاصة وان (سان لوران) تقوم بحملة اشهارات واسعة في جل وسائل الاعلام وفي ملصقات كبيرة في المدن الفرنسية، والى الان لم تتراجع الشركة العملاقة عن حملاتها لترويج الملابس والحقائب والعطور وغيرها من المنتوجات .