انطلقت مسيرة النقابات التعليمية التي دعت اليها اليوم الاحد 5 مارس بطريقة باهتة. المسيرة التي كان مقرر انطلاقها على الساعة العاشرة صباحا لم تنطلق الا على الساعة الحادية عسر صباحا. وانطلقت المسيرة الاحتجاجية، على إيقاع خلافات جوهرية بين النقابات، بعدما انسحبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنصوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب من المسيرة، في الوقت الذي قررت التنسيقية الوطنية لمناهضة خطة التقاعد الاحتجاج لطريقة منقجفرة بدون تنسيق مع النقابات التعليمية. وتفجر الخلاف بين النقابات عقب المسيرة الوطنية الاحتجاجية ليوم 19 فبراير 2017، حيث تحفظت بعض النقابات على التنسيق مع نقابة الحلوطي في الدفاع على مطالب الشغيلة التعليمية، مما دفع الجامعة الوطني لموظفي التعليم إلى الانسحاب من هذا التنسيق. وجاء تحفظ النقابات الاخرى على التنسيق مع نقابة الحلوطي في الوقت الذي كان قد تم عقد لقاء تنسيقيا عقب مسيرة 19 فبراير الاخير التي عرفت حضورا قويا، حيث تم الاتفاق على رفع مذكرة مطلبية توقع عليها جميع النقابات الى الوزير بلمختار. ففي الوقت الذي كان مقررا أن تكون هذه المسيرة خاصة بالنقابات التعليمية بدت المسيرة بدون عنوان، بعدما ظهر أن نقابات انخرطت فيها نقابات تمثل الكثير من القطاعات القادمة من مختلف المدن المغرب. وابرز هذه النقابات، نقابات تنتمي لقطاعات الجماعات المحلية والقطاع الفلاحي، فضلا عن الأساتذة المتدربين والمجازين المعطلين، ونقابات تنتمي لقطاع الوظيفة العمومية والمالية والثقافة..