قال مصدر من مجلس جهة درعة تافيلالت، إن سعيد شباعتو، البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والقيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ما زال يحضر دورات مجلس الجهة، بصفته وكيلا للائحة حزب "الحمامة" في الانتخابات الجهوية السابقة، رغم أن القضاء قضى بإسقاط لائحته منذ أزيد من 4 أشهر. وأضاف المصدر ذاته، في تصريح ل"اليوم24″، أن شباعتو حضر آخر دورة لمجلس جهة درعة تافيلالت، وشارك في مناقشة جدول أعمالها، دون مراعاة للقرار الذي أصدرته محكمة النقض في الرباط نهاية أكتوبر الماضي، والقاضي بإلغاء نتيجة انتخاب شباعتو، وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الجهوية السابقة، وهو ما يعني فقدانه للعضوية بمجلس جهة درعة تافيلالت. وأكد مصدر الموقع، أن الحكم القضائي استوفى جميع مقومات حجيته، وكان من المفترض أن يبلغ للجهات المعنية، قبل أن تبادر الداخلية لإجراء مسطرة التنفيذ، وهو ما لم يحصل إلى حدود الساعة، ما يعني، يضيف المصدر نفسه، وجود تماطل غير مفهوم. إلى ذلك، اتصل "اليوم24" بسعيد شباعتو، لمعرفة وجهة نظره في الموضوع، لكن هاتفه ظل يرن دون رد. وكانت محكمة النقض بالرباط، قضت بتأييد القرار الذي أصدرته محكمة الاستئناف الإدارية، أواسط شهر مارس من العام الماضي، وقضت بإسقاط عضوية 3 أسماء من مجلس جهة درعة تافيلالت، من بينهم الوافد الجديد على "التجمع" سعيد شباعتو، بسبب حالة التنافي بين عضويته في مجلس النواب باسم "الاتحاد"، وترشحه للانتخابات الجهوية باسم "التجمع" دون ان يقدم استقالته من الحزب والبرلمان.