جثمان الباشا المنتحر بتنجداد يُوارى الثرى بمسقطه بفاس

اقيمت قبل قليل بمقبرة "سيدي امبارك" بطريق عين الشقف بمدينة فاس، مراسيم جنازة مهيبة للقائد برتبة باشا، احمد نجم البالغ من العمر 54 سنة، والذي أنهى مشوار حياته صبيحة يوم أمس الاثنين شنقا بسكنه الوظيفي بمدينة تنجداد بإقليم الراشدية.
وحضر جنازة الباشا الشاب، بالإضافة الى أقربائه عدد من زملائه من رجال السلطة بفاس، وآخرون قدموا من مدينة تنجداد بالراشدية، رافقوا جثمانه والذي حل بمدينة فاس، مسقط راس الباشا منتصف هذا اليوم، حيث تقطن عائلته بمقاطعة سايس.
هذا و لا تزال أبحاث المحققين متواصلة لفك لغز إقدام الباشا على الانتحار، بعد أن اثبت الأبحاث فرضية الانتحار، واستبعدت وجود أي فعل جرمي وراء وفاته.