الصحافة المكتوبة تعيش أوضاعا صعبة جدا اليوم في المغرب. يوم الجمعة 30 غشت ، أصدرت جريدة «لوسوار» آخر أعدادها بعد حوالي 45 شهرا من الصدور. قبل ذلك بحوالي شهر، قرر الزملاء في مجلة «هسبريس» وضع حد لتجربتهم الفتية التي لم تستغرق أكثر من سبعة أشهر، وقبلهم توقفت مجلة Actuel وL'Equipe وZyriab لأسباب عديدة، حيث أشار سعد التازي، في افتتاحيته، إلى بعضها، فسلسلة الإنتاج من التصور إلى التوزيع بحاجة إلى مراجعة شاملة، سواء تعلق الأمر بالتمويل عن طريق البيع، أو الإشهار، أو الدعم، رغم أن الفاعلين الرئيسيين في سلسلة الإنتاج يضعون رؤوسهم في الرمل، كأن شيئا لم يقع. الفيدرالية المغربية لنشر الصحف قلقة جدا من مسلسل الموت البطيء الذي دخلته المقاولة الصحفية المكتوبة وتعتزم وضع خطة مع الوزارة الوصية لإنقاذ مايمكن إنقاذه في مهنة أصبحت عرضة للإنقراض.