عادت من جديد المشاكل لتخيم على محيط فريق شباب بلوزداد الجزائري، الذي يقوده الناخب الوطني السابق الزاكي بادو، منذ أشهر. الزاكي وجد نفسه في وضع حرج بسبب عدم وفاء المسؤولين بوعودهم، وصرف المستحقات المالية العالقة بذمتهم للاعبين. وأكد قائد "ملحمة تونس 2004″، في تصريحات تلفزية، أنه تحدى جميع الظروف، وتسلم قيادة فريق كان يمر من أزمة نتائج، وبفضل اللاعبين، والطاقمين التقني، والطبي استطاع الخروج منها، ليصطدم بتأخر صرف مستحقات مجموعته. وهدد الزاكي بالانسحاب في حال لم يتم إيجاد حلول عاجلة لوضعية لاعبيه، خصوصاً أن مهمة الاشتغال مع لاعب تفكيره خارج المستطيل الأخضر صعبة للغاية.