أشاد المركز المغربي من أجل ديمقراطية الانتخابات، بقرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القاضي بتوقيف 200 خطيبا ب"سبب انتماءاتهم السياسية والدعوية". وجاء هذا القرار، حسب الوزارة المعنية، بناء على تقارير تفيد أن "المعنيين بالأمر وظفوا منابر المساجد للترويج لحزب العدالة والتنمية خلال فترة الحملة الانتخابية". ودعا المركز، بمناسبة صدور قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى ضرورة ضمان الحياد في الفضاءات الخاصة بالعبادة عن كل ما له علاقة بالعمل السياسي والنقابي والجمعوي. واعتبر المركز، أن "استعمال الدين في الانتخابات والتدبير السياسي يشكل خطرا فعليا على حقوق المغاربة في تقرير مصيرهم عبر آليات صناديق الاقتراع". وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قررت أخيراً، إبعاد كل القيمين الدينيين من خطباء مساجد ومؤذنين وأئمة ووعاظ، الذين "يستغلون المساجد من أجل خدمة أجندة حزبية وانتخابية على طول السنة". يشار إلى أنه سبق لأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، أن بعث مذكرة إلى المندوبيات الجهوية، حث فيها، جميع القيمين الدينيين، على الابتعاد عن ممارسة أي نشاط حزبي أو نقابي أو دعمه. ص