في ظل التكتم الشديد، والسرية التي يفرضها التحقيق القضائي في واقعة وفاة الطفلة هبة، رجحت مصادر "اليوم24″ أن يكون سبب الوفاة له علاقة ب"مضاعفات مرض قديم كانت تعاني منه التلميذة هبة، ونتج عنه تعفن أدى إلى وفاتها". وحسب المصادر نفسها، فإن الأطر الطبية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، كانت قد وقفت على مرض تعاني منه هبة، وقد يكون التأخر في تشخيص طبيعة المرض، سببا في حصول مضاعفات أدت إلى تدهور الحالة الصحية للراحلة. الشائعات التي يتداولها مقربون ومواطنون بالعاصمة الإسماعيلية، ترتفع حدتها بعد توصل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، قبل يومين، بتقرير مفصل عن التشريح الطبي الذي خضعت له التلميذة هبة. وكان مسؤول طبي في المستشفى الإقليمي محمد الخامس، اعتبر أن مضمون التقرير سري، ولا يمكن الكشف عنه، ولا الكشف عن الجهة التي تتحمل مسؤولية وفاة الطفلة هبة، بالنظر إلى طابع السرية الذي يفرضه البحث القضائي. ورفض المتحدث، في تصريح ل"اليوم24″، الإدلاء بمعطيات تجاه الموضوع، مكتفيا بالقول إن الملف في يد القضاء، وهو الذي سيكشف عن مضمون التقرير، معتبراً أن مشاكل كثيرة يمكن أن تترتب عن الجهر بما تضمنه تقرير الطب الشرعي.