حل وزير الداخلية محمد حصاد، قبل قليل، ببيت الزعيم الاستقلالي الراحل، امحمد بوستة، لتقديم التعازي لعائلته الصغيرة والكبيرة في وفاته. وكان من بين المتقبلين للمعزين في رحيل بوستة، الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، إذ يعد هذا اللقاء الأول بين الأخير، ووزير الداخلية، في سياق التوتر الأخير، الذي بدأ بين الداخلية وشباط، بسبب ما أصبح يعرف ب"مقال واد الشراط"، الذي دفع وزارة حصاد للمطالبة من وزارة العدل بفتح تقيق حوله، ومساءلة شباط بصفته أمين عام الاستقلال، تجاه اتهام المقال المذكور، لجهة لم يسمها بقتل "عبد الله باها، وأحمد الزايدي".