أعلنت الشرطة الإسانية عن حجزها كمية كبيرة من المخدرات مساء يوم الخميس في عرض السواحل الإسبانية. وقال بلاغ للشرطة الإسبانية بأنها عناصر البحرية الإسبانية تمكنت من "حجز واحدة من أكبر كميات المخدرات التي يتم تهريبها عبر البحر"، ذلك أن البحرية الإسبانية أوقفت مركبا قادما من السواحل المغربية لتجده محملا بأكثر من 22 طن من المخدرات، وقد رجحت الشرطة الإسبانية أن يكون هذا المركب قادما من مدينة طنجة. وقد بدأت تحقيقات الشرطة الإسبانية منذ شهر أكتوبر من السنة الماضية، بعد أن بدأت عناصر الشرطة تتبع عناصر عصابة للتجارة في المخدرات في مدينة مورسيا، قبل أن تصل إلى العقل المدبر لهذه العصابة وهو شخص يمتلك عددا من شركات التصدير والاستيراد وكان يستغلها فقط كغطاء لتجارته في المخدرات، وبعد أن قامت الشرطة بوضع هذا الشخص الذي من المرجح أنه مغربي تحت المراقبة تمكنت من الوصول إلى باقي عناصر الشبكة ومن اكتشاف شحنة المخدرات القادمة من المغرب. وبالموازاة مع هذه العملية "التاريخية" حسب وصف بيان الشرطة الإسبانية، فقد تم إلقاء القبض على 12 شخصا من بينهم مغاربة على خلفية عدد من التحقيقات في كل من مدريد وملقا وألميريا، هؤلاء الأشخاص "هم المسؤولون الرئيسيون عن هذا التنظيم"، كما أسفرت عمليات الاعتقال إلى حجز الشرطة الإسبانية حوالي نصف مليون يورو وعدد من المجوهرات من الماس، غير أنه مازال هناك عدد من الأشخاص يجري البحث عنهم في إسبانيا ويشتبه في تورطهم في هذا التنظيم.