كشفت الشرطة الاسبانية عن ضبطها 22 طنا من الحشيش قادمة من المغرب أمس الخميس، في عملية أسفرت أيضا عن توقيف ثمانية أشخاص من بينهم شخص وصفته بأكبر مهرب بين شمال المغرب وإسبانيا، دون أن تكشف عن اسمه. وتعتبر هذه الكمية التي تم ضبطها من الحشيش أكبر كمية مخدرات يتم ضبطها أثناء تهريبها عبر البحر من المغرب، حسب ما أكده مندوب الحكومة بمدينة مورسيا خواكين باسكونيادا. وتم العثور على المخدرات على متن قارب في سواحل البحر الأبيض المتوسط، مقسمة إلى مكعبات يزن كل واحد منها 30 كيلوغراما، بقيمة مالية إجمالية تقدر في السوق ب60 مليون أورو، كان المهربون يعتزمون تسويقها في مجموع أوروبا. وقامت الشرطة بعمليات مداهمة في كل من مورسيا وألميريا ومالقة وقادس ولالينيا دي كونثيبثيون ومدريد، أسفرت عن توقيف 12 شخصا، من بينهم 4 نساء، تم الافراج عنهن ليظل 8 أشخاص قيد التوقيف، من بينهم الشخص الذي تصفه الشرطة بأكبر مهرب للمخدرات بين المغرب وإسبانيا ينتمي لعصابة إجرامية تعمل بشكل منظم. وحسب ما أفادته وسائل الاعلام الاسبانية نقلا عن مصادر أمنية، فإن الشخص الموقوف كان يزاول أنشطة للنقل ولديه مشاريع في مجال تصدير المنتجات الزراعية تشكل غطاء قانونيا لممارسة نشاطه الأساسي المتمثل في تجارة المخدرات. وحجزت الشرطة خلال عمليات التوقيف ثماني سيارات فخمة و510 ألاف أورو نقدا وحوالي كيلوغرام من الذهب والألماس، إلى جانب حواسيب وهواتف محمولة.