كشفت سلوى بوشعيب، الصحافية، التي تتهم سليم الشيخ، المدير العام للقناة الثانية "دوزيم" باغتصابها، تفاصيل العلاقة التي كانت تربطها به. وأوضحت بوشعيب، في اتصال مع "اليوم 24″، أن واقعة الاغتصاب تمت في عام 2014، غير أنها لم تستطع مواجهته لأنها لم تكن لديها أدلة للعلاقة، التي كانت تربطهما. وأضافت الفتاة، التي اشتغلت فيما قبل عارضة أزياء، أنها ظلت لمدة سنتين تحاول الاتصال به، غير أنه كان يتملص منها، ما جعلها تلجأ إلى تهديده. وأكدت أنه، في شهر يوليوز الماضي، بدأ يجيب عن مكالماتها الهاتفية، ومنذ ذلك الحين شرعت في تسجيل مكالماته الهاتفية، وبعد أن تأكدت أنه يريد فقط التلاعب بها، من جديد، قامت نشرت مقاطع من رسائل متبادلة بينهما، تتضمن تحرشا وابتزازا. وفي تعليقها على الشكاية، التي تقدم بها سليم الشيخ يتهمها فيها بابتزازه، قالت سلوى إنها، مباشرة بعد توصلها بالاستدعاء، ستوكل محاميا ليتابع موضوع الشكاية. وأكدت الصحافية المتدربة أن حالتها الصحية لا تسمح لها بالتفكير في موضوع الدعوى القضائية، أو أي شيء آخر. وكانت سلوى شعيب مباشرة بعد سماعها بخبر عزم الشيخ مقاضاتها، نشرت تعليقا في فيسبوك، تقول فيه: "ضربني وبكا سبقني واشتكا... السيد تكرفس عليا ودمر ليا حياتي، ومازال باغي يدخلني الحبس.. هادي هي تحسين صورة المرأة وحقوق المرأة السي المناضل.. استغلهم حتى تشبع وايلا هضرو دخلهم الحبس.. الله ياخذ فيكم الحق".