أمام ساحة المارشال بالدار البيضاء، عصر اليوم الأحد، خرج العشرات من أنصار السلفية والمدافعين على النقاب ، في وقفة احتجاجية، من اجل الدفاع على النقاب، إثر قرار أخير لوزارة الداخلية في المغرب. الوقفة التي نظمها سلفيون معتدلون، طالب فيها المحتجون بمحاسبة و تقديم وزير الداخلية، محمد حصاد، للقضاء، بسبب ما اعتبروه "زعزعته لأمن و استقرار المغرب"، بمذكرة منع تداول وخياطة البرقع، كشكل من أشكال النقاب في المغرب. وطالبت بتخصيص شرطة من النساء من أجل التحقيق معهن إن "كان في الأمرالتباس". وطالب المحتجون بأن "يصير النقاب بعبعا لتخويف المغاربة، وهو لباس المغربيات مند قرون"، بحسبهم. واختتموا وقفتهم بالتأكيد على انهم "متشبثون بشرع الله، وان النقاب عبادة يتعبدون الله بها".