موفد "اليوم 24" إلى أديس أبابا: يونس مسكين أعلن اليوم الاثنين، الرئيس الغيني ألفا كوندي رئيساً جديداً للاتحاد الإفريقي خلفاً للتشادي إدريس ديبي. رئيس الجديد وحسب مصادر موثوقة، كان أحد الشخصيات التي التقاها الملك محمد السادس يوم أمس، على هامش العشاء الذي نظم على شرف قادة إفريقيا المشاركين في القمة، بل دام اللقاء بينهما لمدة طويلة مقارنة مع باقي لقاءات الملك الثناية مع عدد من القادة الأفارقة. إعلان كان متوقعاً بحكم دور منطقة غرب إفريقيا، ومكانتها لتولي رئاسة الاتحاد. ويصب أول تغيير لرأس هيئات الاتحاد، نسبياً في مصلحة المغرب، باعتبار منطقة غرب إفريقيا معقله الأساسي في القارة السمراء. في كلمة له، تابعها "اليوم 24″، خلال القمة ال28 للاتحاد، بعد توليه منصب رئاسته، قال ألفا كوندي: "علينا أن نعمل من أجل النجاح في تكامل شعوبنا الإفريقية، أنا أقبل طوعاً وبكل تواضع رئاسة منظمتنا في العام 2017، وهو شرف كبير أود أن أشكر كلاً من طوق عنقي به. شرفتم غينيا كلها بالإجماع الذي عبرتم عنه وثقتكم في بلدنا". للإشارة، طلبت 12 دولة عضواً، بينها الجزائر وجنوب أفريقيا ونيجيريا وكينيا وأنغولا، رأياً رسمياً من الهيئة القانونية للاتحاد الإفريقي، لمعرفة ما إذا كانت هذه المنظمة يمكن أن تقبل بلداً "يحتل جزءا من أرض دولة عضو" في إشارة إلى الأقاليم الجنوبية المغربية. وحسب مصادر ل"اليوم 24′′، ظلت المعلومة تتردد في كواليس قمة الاتحاد الإفريقي ال28، بأديس أبابا، وبرزت منذ صباح اليوم الاثنين. هذه الخطوة من شأنها عرقلة حصول المغرب على عضوية الاتحاد الإفريقي، وتأجيل اتخاذ القرار إلى القمة المقبلة بعد ستة أشهر. ويعول المغرب على دعم أصدقائه في الجلسة المغلقة التي ستنعقد بعد الزوال، من أجل حسم الملف المغربي في هذه القمة. جدير بالذكر، أن الجلسة المغلقة الحاسمة في الطلب المغربي سوف تنطلق في الثانية عشرة والنصف بتوقيت "غرينتش".