شبه توفيق بوعشرين، مدير جريدة أخبار اليوم الإعلام بالمرأة التي تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع والدولة وحقيقة الوضع السياسي و الاقتصادي والاجتماعي شبه توفيق بوعشرين، مدير جريدة أخبار اليوم الإعلام بالمرأة التي تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع والدولة وحقيقة الوضع السياسي و الاقتصادي والاجتماعي، موضحا أن للإعلام النزيه والمسؤول ينبني على ثلاثة ظوابط، المهنية والتعددية واحترام سلطة الجمهور. وقال مدير جريدة أخبار اليوم إن الصحافي الغير المهني بقدر ما يحرف الحقيقة بقدر ما يشوه صورة المجتمع، مستدلا على غياب المهنية بما حدث عقب فضيحة العفو عن المجرم الإسباني دانيال، والتي انفجرت يوم الأربعاء ومضت 4 أيام وجل وسائل الإعلام لا تتحدث عن الموضوع، إلى أن انطلقت بيانات القصر. وأشار بوعشرين إلى أن التلفزة المغربية هي تلفزة الدولة، وانه سبق وقال لمصطفى الخلفي وزير الاتصال، لا تتعب نفسك في إصلاح القنوات القطب العمومي، وحاول الاشتغال على خلق قنوات خاصة، تقدم شيئا مختلفا عن ما يقدمه اعلام المخزن. وعن مشروع مدونة الصحافة التي تعدها وزارة الاتصال قال بوعشرين، إن "القوانين تنظم الرقابة على الصحافة ونحن نحتاج لتنظيم الحرية"، معتبرا "القانون حلقة فقط في إصلاح الإعلام والاهم هو سلوك السلطة وعلى رأسها الإشهار الذي تتحكم فيه الدولة تعطيه لم تشاء وتحجبه عمن تشاء ومن جهته، قال نور الدين مفتاح، مدير نشر جريدة "الأيام"، ان الصحافة ساهمت في استقلال المغرب وإطلاق مسلسل الديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة، وان الصحافة المغربية مارست الرقابة على مجموعة من المؤسسات وقامت بتكسير عدد من الطابوهات. وأوضاف مفتاح خلال مداخلة له في ندوة "دور الإعلام في دينامية الإصلاح والدمقرطة"، ضمن ملتقى شبيبة العدالة والتنمية، أن الصحافة المغربية عرفت عددا من الاكراهات طيلة تاريخها وكانت دائما خصما في نظر الدولة، مشيرا الى انه إصلاح الإعلام ليس بالأمر الهين أو السهل، مبينا أن الإعلام المغربي يبقى ضعيفا من حيث عدد العاملين به أو حجم مداخيله مقارنة مع دول أخرى مثل فرنسا. من جانبه، أكد الصحافي بلال التليدي، أن الإعلام أصبح أداة فعالة وقوة مركزية سواء في اتجاه تحقيق التحول الديمقراطي أو في اتجاه الثورة المضادة و أنه اصبح هناك خوف وفزع من الإعلام