شرعت الشرطة الإيطالية منذ يومين في الإستماع إلى والدي طفلة مغربية، توفيت قبل حوالي أسبوع بمدينة نوفارا بشمال البلد. ويشتبه في كون والدي الطفلة يتحملان مسؤولية كبيرة وفاتها،بتركها لمدد طويلة دون أكل أو شرب.وقد يواجهون تهمة القتل الخطأ. وتوفيت الطفلة المغربية،عن عمر خمس سنوات، بعد وصولها إلى المستشفى في حالة صحية جد حرجة،حيث بدأت تنزف من فمها وأنفها. وتم نقلها إلى المؤسسة الصحية بواسطة سيارة اسعاف انطلاقا من محطة القطار التي وصلتها العائلة المغربية قادمة من مدينة بريشيا. وبعد أن أعلن الأطباء عن فشلهم في انقاذها، قامت إدارة المستشفى بإشعار السلطات الأمنية بالواقعة.وأمر القاضي بإجراء تشريح لجثتها. وعند الاستماع إليهما قال والدي الطفلة للشرطة إنهما يعيشان في ايطاليا كمهاجرين سريين ويتنقلون بين مدن كثيرة،للبحث عن لقمة العيش. بالمقابل رفضا كل حديث عن مسؤوليتهما في وفاة ابنتهما، وأصرا على أنها كانت في صحة جيدة حتى وصولهم محطة القطار حيث ساءت حالتها وقرروا نقلها لأقرب مستشفى.