عاشت مدينة وجدة، مساء أمس حالة جوية مضطربة بسبب تساقط الأمطار، والثلوج على المرتفعات القريبة وبالخصوص منطقة جبل عصفور ومناطق سيدي بوبكر وتويسيت، واستمرت الأمطار التي تهاطلت على عاصمة الشرق إلى غاية صباح اليوم الأحد. وقد غمرت المياه بعض المناطق خاصة بحي "السي جي اي" حيث كشف مصدر مطلع أن المياه دخلت الى منازل بعض المواطنين كما توضح الصور. وألحقت اضرارا كبيرا بحديقة تم تهيئتها حديثا على واجهة الحي نفسه، وهو الأمر الذي دفع بوالي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنكاد، محمد مهيدية، والمصالح التقنية بالبلدية التواجد صباح اليوم، بعين المكان لتفقد هذا الفضاء، ومتابعة عمل مصالح الوقاية المدينة التي عملت على ضخ المياه وسحبه في اتجاه الوادي القريب. وفي نفس السياق، عرفت المناطق المجاورة لمدينة جرادة، تساقطات ثلجية مهمة، وفي السياق، يتحدث ياسين بويركل، وهو شاب من مدينة جرادة، عن الظروف القاسية ويؤكد بأن السكان في مناطق جرادة، يجدون الآن صعوبة في التزود بالفحم الحجري الذي يستخدم في هذه المناطق للتدفئة. وأبرز أن سبب ذلك يكمن في غلاء الفحم "كيس المائة كلغ كان ثمنه في السابق 70 درهما اليوم أصبح كيس 25 كلغ بنفس الثمن" يضيف ياسين. وأوضح المتحدث بأن هذا الغلاء راجع إلى عدم تمكن العاملين في استخراج الفحم، الذي يستخرج بطرق تقليدية من العمل في هذه الظروف القاسية.