أعربت الجمعية الفرنسية المغربية لمنطقة جوي-لي-تور، عن تضامنها العميق مع عائلات وأقارب ضحايا أحداث اكديم ايزيك، التي خلفت العديد من الضحايا، على الخصوص في صفوف قوات الأمن والوقاية المدنية، من ضمنهم 11 عنصرا قتلوا وتم التمثيل بجثتهم. وذكرت الجمعية، في بلاغ لها اليوم السبت، أنها تابعت "التصريحات الكاذبة لبعض الأطراف الراغبة في استغلال إعادة محاكمة المتهمين بأعمال إجرامية ارتكبت على إثر تفكيك مخيم اكديم ايزيك سلميا في 2010″، وأدانت بشدة هذه التحركات التي قالت انها "لا تسعى إلا إلى تسييس محاكمة المتهمين التي تكتسي طابعا إجراميا خالصا". ورحبت الجمعية الفرنسية المغربية بقرار محكمة النقض الصادر في يوليوز 2016 ، بإلغاء الحكم الصادر من طرف المحكمة العسكرية، التي تتمتع قانونيا بالاختصاص وقت ارتكاب الأفعال المذكورة، وإحالة الملف على القضاء المدني. وأشادت الجمعية الفرنسية المغربية لمنطقة جوي-لي-تور، في هذا السياق، بالتقدم الذي حققه المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال حقوق الإنسان منذ 1999، والذي ترسخ بفضل دستور 2011 ، الذي يضمن، بالخصوص، حقوق الإنسان الأساسية، ومنها أساسا الحق في استئناف الأحكام القضائية وحق الدفاع، وهو ما سيمكن من محاكمة عادلة ومعرفة الحقيقة وإدانة المتهمين.