دفعت الحالة المادية لشاب إيطالي، بمدينة فودجا بجنوب البلد، إلى بيع خطيبته لشاب مغربي، مقابل مبلغ مالي تسلّمه وأدى به بعض القروض كانت على ذمته. واتفق الطرفان على أن يؤدي المغربي مبلغ 1000 أورو (حوالي 11 ألف درهم)، لخطيب الشابة نظير عقد الأول القِران عليها لمدة معينة، حتى يحصل على وثائق الإقامة لأنه في وضعية غير قانونية فوق التراب الإيطالي، وبعدها يقوم بتطليقها لتعود إلى أحضان خطيبها الفعلي. واكتشفت الشرطة هذه العملية بعد توصلها باتصال من أب الشاب الإيطالي، للإبلاغ عن كون شقة يملكها يحتلها شاب مغربي، رفقة خطيبة ابنه. وعندما بحثت الشرطة في الأمر، اكتشفت أن الشاب الإيطالي هو من وضع الشقة رهن إشارة المغربي وزوجته الجديدة، في انتظار زيارة الشرطة البلدية لهما بالبيت، للتأكد من تواجدهما تحت سقف واحد، وبالتالي توثيق زواجهما. وإثر كشف خطتهم، تم تقديم الشبان الثلاثة أمام القضاء، بتهم "النصب والاحتيال وتسهيل الهجرة السرية".