راجت صباح اليوم الأربعاء، عبر عدة مواقع إخبارية، وصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أخبار تفيد الحكم على الفنان سعد المجرد بالسجن عشر سنوات، بعد ان تم اعتقاله احتياطياً لأزيد من شهرين في إحدى سجون فرنسا. وحسب مصادر مقربة من الفنان سعد المجرد ل"اليوم 24″، فإن الخبر لا أساس له من الصحة، وأكبر دليل هو عدم وجود أي محاكمة تذكر، كما أنه لم يتم بعد تحديد تاريخها، وموعد مواجهة المجرد بالمشتكية، التي اتهمته بإغتصابها. وأضاف المصدر ذاته، أن عائلة المجرد، نزهة الركراكي والبشير عبدو، لا زالا متواجدان في مدينة باريس، وذلك من أجل البقاء بالقرب من إبنهما، والتمكن من لقائه خلال فترات الزيارة الأسبوعية، لرفع معنوايته. يشار إلى أن سعد المجرد، أتمم شهرين على فترة اعتقاله احتياطياً بتهمة "اغتصاب فتاة فرنسية"، وذلك قبل الحفل الذي كان مقرر إحيائه في "قصر المؤتمرات" في باريس، ولم يتم إلى غاية الآن الوصول إلى أي قرار حاسم في قضيته، التي لا تزال عالقة أمام القضاء الفرنسي.