حمّلت مجموعة من متابعي قضية النجم المغربي سعد لمجرد، مدير أعماله المسؤولية عن الوضع الذي آل إليه فنانهم المفضّل كذلك الأمر بالنسبة الى والديه الفنانين، البشير عبدو ونزهة الركراكي اللذين لا يزالان ومنذ اعتقال ابنهما موجودين في فندق في باريس. والملفت أن مدير أعماله لم يكن يرافقه في تلك اللحظات العصيبة وتخلّى عنه أثناء تواجده في السجن في باريس منذ أكثر من شهرين الامر الذي بات يهدد نجومية لمجرد. ويبدو أن غياب مدير أعمال لمجرد عن الأنظار وتخلّفه عن الرد على الأخبار التي تُنشر حول القضية قد دفع والده الى الرد مراراً عبر صفحته الرسمية على "فايسبوك" على كل ما يروّج حول أخلاق ابنه، كما شكر مساندي الحملة التضامنية مع سعد، في الوقت الذي كان يحرص فيه مدير أعماله على التفاوض على اكبر عدد ممكن من الحفلات والأعراس في دول الخليج وبأعلى أجر، من دون الاكتراث لسمعة سعد، خاصة بعد اتهامه سابقاً باغتصاب فتاة اميركية وكان الموزع جلال الحمداوي قد أوضح ان اتصالاً جرى بينه وبين سعد عبّر فيه عن عدم ارتياحه لسفره الى باريس قبيل ثلاثة أيام من إحيائه حفلاً هناك إلا أن سعد أكد له أن إدارة أعماله رتّبت له لقاءات صحافية مع بعض القنوات التلفزيونية الفرنسية والتي يسعى من خلالها الى الترويج للأغنية المغربية ولجديده الفني المتمثل في أغنية "غلطانة".