قرر الفنان المغربي سعد لمجرد المعتقل داخل سجن "فلوري" بباريس، على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية، التخلي بشكل نهائي عن مدير أعماله "رضا البرادي" و فك ارتباطه العملي به نهائيا. وجاء قرار "لمجرد" بناء على طلب من والدته الفنانة المغربية نزهة الركراكي التي حملت المسؤولية في وقت سابق لما حصل لابنها لمدير أعماله الذي كان من المفروض أن يرافق "لمعلم" في جميع خطواته من جهة أخرى، حمّلت مجموعة من متابعي قضية النجم المغربي سعد لمجرد، مدير أعماله المسؤولية عن الوضع الذي آل إليه فنانهم المفضّل، والملفت حسب عدد من المتتبعين أن مدير أعماله لم يكن يرافقه في تلك اللحظات العصيبة وتخلّى عنه أثناء تواجده في السجن في باريس منذ أكثر من شهرين، الامر الذي بات يهدد نجومية لمجرد. ويبدو أن غياب مدير أعمال لمجرد عن الأنظار، وتخلّفه عن الرد على الأخبار التي تُنشر حول القضية، قد دفع والده الى الرد مراراً عبر صفحته الرسمية على "فايسبوك" على كل ما يروّج حول أخلاق ابنه.