أصدرت محكمة مدينة روما بإيطاليا، يوم أمس الجمعة، حكماً بإدانة مواطن مغربي يبلغ من العمر 44 سنة بالسجن النافذ لمدة 6 سنوات، وذلك بعد اعتدائه جنسياً على فتاة مريضة داخل المستشفى. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر ماي الماضي، حين اكتشفت ممرضة بداخل مستشفى سان كاميلو بمدينة روما، المعتدي فوق سرير شابة من أصول صربية، أجريت لها عملية جراحية لاستئصال ورم في دماغها.
وأشعرت الممرضة الشرطة التي حضرت إلى عين المكان، ولم يكن حينها ممكناً اعتقال المهاجر المغربي، لأنه كان بدوره يعالج في نفس المستشفى، بعد إصابته بكسر على مستوى الحوض جراء حادثة سير، لكنه كان على وشك مغادرة المستشفى بعد تماثله للشفاء.
واكتشف المحققون منذ البداية، أن العلاقة الجنسية كانت دون رضا الشابة الصربية التي تبلغ من العمر 39 سنة، بعدما أخبرت رجال الأمن أنه اعتدى عليها، ولم يكن بوسعها صده لأن حالتها الصحية لا تسمح لها بذلك.
واقتنعت المحكمة برواية الفتاة، وقد أكدتها أيضا السوابق الجنائية للمعتدي (ل ا ا)،في قضايا سابقة.
وأثناء المحاكمة، وصف المدعي العام سلوك المغربي ب "الشرير والمستهجن".