قالت جريدة الأخبار في عددها الصادر اليوم ، إن إحدى النزيلات بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، أصيبت أول أمس الأربعاء، بحروق خطيرة في أنحاء مختلفة من جسدها، إثر اندلاع حريق في السرير الخاص بالجراحة الذي تم وضعها فوقه خلال خضوعها لعملية جراحية لاستئصال كيس من رحمها. وحسب مصادر من عائلة "دنيا" البالغة من العمر 19 سنة، فإن الأخيرة استفاقت من نومها في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأربعاء، واكتشفت حروقا عديدة في أنحاء مختلفة من جسدها، خاصة على مستوى فخديها وظهرها وأردافها، وتم إخبارها من قبل عاملين في المستشفى بأن الأمر يتعلق بحريق شب في السرير الخاص بالجراحية، و الذي وضعت فوقه خلال خضوعها للعملية الجراحية، بسبب تماس كهربائي. وتعود تفاصيل الحادث كما روته الأخبار إلى أسابيع خلت، عندما خضعت "دنيا" لبعض الفحوصات و الاختبارات الطبية، وبعد اطلاع الطبيب المعالج عليها،أكد لها أن سبب سقوط الأجنة من رحمها قبل اكتمالها، يعود أساسا إلى وجود كيس داخل رحمها، عبارة عن تكتل لمجموعة من المكروبات، وبالتالي لا بد من استئصال الكيس، عبر الخضوع لعملية جراحية. وفي تصريح خصت به "الإخبار، أكدت خديجة، خالة المريضة دنيا، أن الأخيرة دخلت مستشفى الأم التابع للمركز الإستشفائي الجامعي مساء يوم الاثنين الماضي، وخضعت للعملية الجراحية المذكورة صباح اليوم الموالي، وعندما زالت آثار التخدير، في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، اكتشفت حروقا في أنحاء مختلفة من جسدها، وفي مناطق حساسة منه، ليتبين أن السرير الذي أجرت فوقه العملية الجراحية اندلع فيه حريق بسبب تماس كهربائي. وبحسب خديجة، فإن بعض العاملين بالمستشفى أكدوا لها أن السرير كان متوقفا منذ مدة بسبب بعض الأعطاب، وبعد إصلاحه مباشرة تم وضع المريضة دنيا فوقه من أجل إجراء العملية الجراحية المذكورة، قبل أن تندلع فيه النيران، بسبب تماس كهربائي. وأضافت خديجة في تصريحاتها للجريدة متسائلة:" ألم يكن الطبيب برفقة معاونيه أثناء إجراء العملية؟ لماذا لم ينتشلوها من على السرير وتركوا النيران تحرقها؟" قبل أن تضيف، إن مسؤولي المستشفى أكدوا للعائلة أنهم سيعملون على تقديم جميع الإسعافات اللازمة للمريضة، قبل أن يطلبوا من زوجها أن يحملها إلى البيت:" وهو الأمر الذي رفضناه رفضا قاطعا، إذ أكدنا لمسؤولي المستشفى أن دنيا لن تغادر سريرها إلا بعد شفائها، والتحقيق في ظروف وملابسات تعرضها للإحراق؟" تقول خالة المريضة ونعم الصحة عندنا دابا خاص الواحد يبقى يدي معاه تريسيان للمستشفي يقلب ليه السرير واش صالح ولا لا