سيحضر الملك محمد السادس قمة الاتحاد الأفريقي المقررة في نهاية يناير الجاري من أجل الدفاع عن عودة المغرب إلى الاتحاد، حسبما أكد عبدالإله بنكيران رئيس الحكومة المعين مساء أول أمس الخميس. وقال بنكيران قال للصحافيين خلال حديثه عن تشكيل هياكل مجلس النواب، إن "الملك سيذهب إلى أديس أبابا للدفاع عن عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي". وحصل المغرب على تأييد عدد من الدول الإفريقية لعودته إلى المنظمة التي غادرها سنة 1984 عندما كانت تسمى "منظمة الوحدة الإفريقية"، بسبب اعترافها بالبوليساريو. ويضم الاتحاد الإفريقي 54 دولة من القارة السمراء، وأسس سنة 2001، ليخلف منظمة الوحدة الإفريقية. ويسارع المغرب لاستكمال إجراءات المصادقة على مشروع قانون بشأن اتفاقية الاتحاد الإفريقي، في البرلمان بعدما صادق عليها مجلس وزاري عقد الثلاثاء الماضي في مراكش، برئاسة الملك محمد السادس. وسبق ووجه الملك محمد السادس رسالة إلى قمة الاتحاد الإفريقي التي انعقدت في 18 يوليوز الماضي في رواندا معلناً قرار عودة المغرب إلى الاتحاد. وقال الملك في خطاب بمناسبة الذكرى 17 لتوليه العرش، إن "قرار المغرب بالعودة إلى أسرته المؤسسية الإفريقية لا يعني أبداً تخلي المغرب عن حقوقه المشروعة أو الاعتراف بكيان وهمي يفتقد لأبسط مقومات السيادة تم إقحامه في منظمة الوحدة الإفريقية، في خرق سافر لميثاقها".